dimanche 29 juin 2008
هكذا قالت حمامة
"أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتاه لو تشعرين بحالي"
بينما سرب الحمام يتبختر في الشارع الهادئ يحمل معه عبق السلام، عبق تنحني له نويخلات تزين الشارع المترنح لفرحة الحمام وفرحة الأطفال الصغار حوله وهي تطعمه من حبات الذرة وهو يلتقطها بسرعة البرق منتظرا المزيد، فجأة يلحظ المارة حركة غير عادية صراخ، هتافات، الكل يغير ناظره إلى مكان الضجيج، الهتاف يقترب، إنهم شباب وشابات في مقتبل العمر، لكن من هؤلاء؟ إنهم يحملون لافتة كبيرة ويردون شعارات تعبر عن مطالبهم. إنهم شباب طالتهم أنياب البطالة بعدما حصلوا على شواهد عليا، دكاترة وأطر عليا من كل التخصصات المعروفة أو الناذرة.
وقف المارة يتفرجون، توقف الأطفال عن اللعب أصابهم الهلع من جحافل المعطلين الذي يصرخون بكل ما أوتوا من قوة، شلت حركة السير، ضجيج السيارات، وحناجر بحت من الصراخ ومع ذلك مازلت تصرخ، عناصر الفرجة المسرحية متوفرة، الفضاء السينوغرافي، الإضاءة الإلهية، الشخصيات...، إنه مسرح الهواء الطلق، وعرض مجاني للعموم.
وليكتمل المشهد التراجيدي لا بد من حضور أهم الشخصيات، إنهم قوات التدخل السريع، أصحاب البذل الخضراء، ها هم قادمون، يهرولون في خطى ثابتة، والناس يترقبون متعطشون كالعادة لرؤية المئات من حاملي الشهادات وهي تتساقط تباعا كأوراق الخريف. لم يعد يسمع سوى صوت الصافرات، وصياح الفتيات، وهراوات تطلع وتنزل بطريقة آلية كما تنقب الدجاجة الحب، وهاهم أطر البلاد يتجارون بين كرّ وفرّ، وبين ضرب وصياح، وهرولة وجري إلى أن تنهك قواهم وقوى رجال الأمن، والويل الويل لمن طالته عصى القمع، ضرب ورفس وركل وسب وشتم يستحي المرئ من حتى مجرد التفكير فيه.
مازال المشهد مستمرا وإذا بها جحافل أخرى من الأطر العليا قادمة تحمل لافتة أخرى تردد نفس الشعارات تطالب بنفس المطالب، ويتكرر نفس السيناريو ويزداد الشارع احتقانا، وتتعالى الأصوات، رجال الأمن في حالة من التشتت لا يعرفون أية وجهة يسلكون، وأية تجمع يفرقون، لتزداد حيرتهم بفيلق ثالث من المعطلين الذي يحملون نفس الهم ونفس المطلب ونفس المعاناة تحت شعارات متشابهة.
عندما تصبح الوجوه شاحبة، وعندما تنزف الأجساد الرخامية ألما، وتنهك القوى، ويظهر الشفق الأحمر للشمس آذنا بالغروب، يبدأ المعطلون في الانسحاب رويدا روديا، ويعود رجال الأمن أدراجهم، يسود صمت رهيب لبرهة، ثم يستعيد الشارع حركته المعتادة، يعود الحمام إلى مكانه الذي أجبر على مغادرته لهنيهة، ويعود الأطفال لمداعبة أجنحة الحمام، وفي لحظة انفردت إحدى الحمامات بإحدى صويحباتها لتهمس في أذنها قائلة: " إيوا هاد التراكتور د الهمة مازل ما بغا يتحرك خلاص ويشوف من حال هاد الأطر ولا حادك غير فالتمثيل، أنا راني مليت عمرني كليت الذرة فخاطري من بداو يعتاصموا".
أسماء شاكر من التنسيقية.
vendredi 27 juin 2008
لجأت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة صبيحة الخميس 26 يونيو لديوان المظالم لإحاطة المسؤولين عنه بالحيف الذي تعرضت له أطرها جراء الخروقات التي شابت نتائج مباراة وزارة التربية الوطنية، وكذا التعطيل و التماطل اللامسؤول لاجرأة محضر 02 غشت 2007 وبمدى الانتهاكات الجسيمة الذي تتعرض لها يوميا بشارع محمد الخامس و التي الذي أدت إلى إصابة العديد من الأطر إصابات بليغة ندكر منها
حالة الاطار "البلالي" المهدد بالشلل الذي يرقد الان في مصحة خاصة، تكاليف علاجه اليومية تزيد عن ألف ومائة درهم
حالة الاطار أوراغ الذي فقد أسنانه الأمامية، تكلفة علاجه تزيد عن مليوني سنتيم
إضافة إلى حالات أخرى مصابة إصابات بليغة في مختلف أنحاء الجسم ( فقدان طبلة الأذن، كسور مزدوجة، إصابة في العين، كسر في الأنف
وقد ثم لقاء مع السيد والي الديوان مولاي محمد العراقي الذي عبر لأعضاء التنسيقية عن تلقيه لرسالتهم و أنه سيبلغها كاملة للمعنيين بالأمر
اللائحة المحينة لمجموعة مراكش المتحدة للأطر العليا المعطلة
Read this document on Scribd: Classement groupe marrakech 20 juin 2008
mercredi 25 juin 2008
lundi 23 juin 2008
dimanche 22 juin 2008
التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة تعتصم لثلاثة أيام و تقيم غذاء جماعي أمام البرلمان
خاضت التنسقية الوطنية للأطر العليا المعطلة اعتصاما إنذاريا مفتوحا لثلاثة أيام من الأربعاء 18 يونيو 2008 إلى يوم الجمعة 20 يونيو تخللته ترديد شعارات مطلبية بالحق في الإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، وكذا إلقاء كلمات بهذا الصدد أيضا، وتوج الاعتصام بتنظيم غذاء جماعي رمزي يوم الجمعة 20 يونيو 2008، أرادت من خلاله الأطر أن ترسل رسالة لكل المسؤولين أن لا مكان لنا سوى الشارع والاحتجاج والاعتصام حتى إدماج آخر إطار من الأطر العليا المعطلة في أسلاك الوظيفة العمومية
Inscription à :
Articles (Atom)
