Annonce

*** مبروك الادماج المباشر *** مبروك الادماج المباشر*** مبروك الادماج المباشر *** *** ***

vendredi 4 avril 2008

تدخل أمني يخلف أزيد من 100 مصاب في صفوف المعطلين

أصيب أزيد من 100 من الأطر العليا المعطلة في تدخل عنيف لأفراد القوات المساعدة يوم الأربعاء 2 أبريل 2008 بعد تنظيمهم لمظاهرة جابت شوارع ساحة محمد الخامس بالرباط. وقد توزعت الإصابات بين كسور في اليد والرجل ورضوض في الظهر والرأس وإغماءات في صفوف المعطلات. وهرعت سيارة الإسعاف الوحيدة إلى نقل المصابين من أفراد التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين، إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي العلاجات الضرورية. وأفادت مصادر من المعطلين أن اثنين من المعطلين في حالة شبه خطيرة.وأوضح أحد المسؤولين بالتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة أن المعطلين أعلنوا "اعتصاما عنوانه الصمود أمام التدخلات الأمنية الشرسة والتماطل الحكومي في إدماح الكفاءات المعطلة في سلك الوظيفة العمومية". وأضاف المتحدث في تصريح لـ"التجديد" أن الهدف من الاحتجاجات هو تبليغ رسالة إلى الجهات المسؤولة كون ملف عطالة الأطر العليا المعطلة هو ملف اجتماعي حساس، وأن الصمت الحكومي إزاء احتجاجات المعطلين والتدخلات في حقهم، وعدم التزام الحكومة ببنود المحضر الموقع في 02 غشت 2007، كل هذا يعد جريمة في حق خيرة أطر المغرب العليا المعطلة لاتغتفر إلا بإدماجهم الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية.وأوضحت إحدى المعطلات أن رجال الأمن "لجؤوا إلى كل الأشكال الوحشية في تفريق الاعتصام من ضرب ورفس وسب وشتم دون أدنى مراعاة سواء للنساء أو لصراخ الأطر العليا المعطلة"، حيث انهالوا علينا، تضيف المتحدثة لـ"التجديد"، وكأنهم يضربون حشرات أو ذبابا لم يستثنوا نساء ولا مريضا ولا معطوبا ولا مصابا ولاجريحا.
عزيز العطاتري

التجديد
4/4/2008




يوم الأربعاء 2 أبريل 2008

صامد صامد يا إطار لو دمي سال

يوم لا كالأيام، و مشهد لا كالمشاهد، حلقة جديدة من التاريخ كتبت بدم الأطر العليا المعطلة المنضوية تحت لواء "التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة" و "المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين" ترصع سلسلة الملاحم الكبرى من نضالات الأطر العليا.
نعم لقد أعطت أطر التنسيقية و المجموعة الوطنية للدكاترة لآلة القمع الهمجي الوحشي درسا جديدا في التنظيم والرزانة والصمود، فلقد كان الشكل النضالي ناجحا فاق تصور الجلاد سواء في توقيته مكانه و شكله؛ فبعد تمويه دام لمدة ساعة بدت فيه الحركة في شارع محمد الخامس بالرباط عادية و هادئة (هدوء يسبق العاصفة) توافدت أفواج الأطر في تناغم منقطع النظير لتكسوا الساحة المقابلة لمحطة القطار في وقفة سلمية لم تعرقل حركة السير، لكن قوات القمع أبت إلا أن تقحم هراواتها لتشج الرؤوس و تهشم العظام وترفس وتركل بأحذيتها الثقيلة وتسب وتشتم خيرة أبناء هذا البلد في مشهد دموي يذكر بهمجية العصور الوسطى، همجية لم تستتن مريضا ولا مصابا و لا جريحا، لتصل حصيلة المصابين في ظرف وجيز إلى ما يفوق مائة و عشرين حالة بينها خمس و خمسون إصابة خطيرة نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى

حكومتنا تصر على إهانتنا لا لا، لا ثم لا
لن نستسلم لن نتراجع سنناضل من أجل حقوقنا
كسرونا مزقونا لن تنالوا من عزيمتنا
عذبونا قتلونا لن تنالوا من إرادتنا