القناة الثانية
في وقت لازالت فيه أطر التنسيقية الوطنية للاطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين يجوبون شوارع العاصمة في مسيرات احتجاجية و يتعرضون لقمع يومي من قبل أجهزة القمع يسفر عن العديد من الضحايا، وفي غياب تغطية لوسائل الاعلام خصوصا منها السمعية البصرية، بادرت القناة التانية على غير عادتها لتغطية الاحدات، حيث قامت ما ينيف عن نصف ساعة بتصوير عشرات الضحايا و هي تنقل الى سيارات الاسعاف واستجوبت ممثلين عن التنسيقية الوطنية للاطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين أدلوا بإفادات للتعريف بملفهم المطلبي إلا أنه خلال الحصة الإخبارية للقناة التانية غضت الطرف عن الإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان التي تشهدها شوارع العاصمة يوميا إثر التدخلات العنيفة لقوات التدخل السريع ، فعوض أن تقوم بتغطية موضوعية اكتفت بتصوير الحدث على أنه اعتصام غير مرخص له قامت بفضه قوات الامن...على حد تعبير القناة، لتسجل ثلمة أخرى في الموقف الرسمي حيال ملف المعطلين
...شاهدوا
2008 الأربعاء 26 مارس
التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين
تأكيدا على حق أطرنا العليا في الإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية، خرجت أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين في مسيرة احتجاجية انطلاقا من باب الحد اتجاه البرلمان جوبهت بتدخل قمعي أسفر عن إصابة 30 إطارا معظمهم نقل إلى مستشفيات العاصمة و قد تراوحت إصابتهم بين كسور ورضوض وإغماءات، كما سجلت حالة إطار عالي معطل شجت عصى المخزن رأسه ليترك مدرجا في دمائه بعد محاصرة رجال القمع الذين انسحبوا بعد وعيهم بخطورة ما اقترفت أيديهم ليحمله رفاقه على وجه العجل إلى المستشفى.أمام هذه الفاجعة المؤلمة، وهذا التدخل القمعي المعربد وإمعانا في إذلال الأطر العليا المعطلة وتنكرا للحكومة لحقهم الدستوري في الإدماج المباشر والشامل و الفوري وفق المرسومين الوزاريين 99/888 و 99/695 وكذلك المحضر الحكومي الموقع معهم بتاريخ 02 غشت 2007، لا يسع أطرالتنسيقية الوطنية للأطر العليا و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين سوى التذكير بالآتي
تضامننا المطلق واللامشروط مع ضحايا كماشة القمع الهمجية التي نالت منهم جرحا وكسرا وتنكيلا
تأكيدنا على حقنا المشروع والعادل في الإدماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية
إدانتنا الشديدة للانتهاكات الخطيرة التي تطوق جسد أطرنا من قبل أجهزة القمع
دعوتنا كل الهيآت السياسية والنقابية والفعاليات الحقوقية والمجتمعية والمنابر الإعلامية لدعم ملفنا العادل والمشروع في الإدماج في الوظيفة العمومية
وإنه لنضال مستميت حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة
عن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين
-----------------------------------------------------------
