2008الرباط في: 12 مارس
التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين
بيان إلى الرأي العام
صفحة أخرى ترصع السجل النضالي للتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين كان عنوانها مسيرة احتجاجية سلمية انطلقت أمس الثلاثاء 11مارس 2008، من باب الحد في اتجاه مقر البرلمان، أجهضتها قوى الأمن والتدخل السريع المخزنيين، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في حق عشرة أطر عليا معطلين توزعت بين رضوض واِلتواءات على مستوى مفاصل اليد والركبة مع إصابات على مستوى الرقبة والرأس نقلوا إثرها إلى مستشفى العاصمة، حيث لم تقدم لهم التدخلات المستعجلة إلا بعد تلكؤ شديد.
كما سجل أطر التنسيقية الوطنية للاطر العليا و المجموعة الوطنية للدكاترة اعتقال مناضلَين تعرضا لاستفزازات وتعنيفات مذلة داخل سيارة رجال التدخل السريع ليفرج عنهما بعد ذلك.
أمام هذه التراجيديا الدموية التي يتعرض لها يوميا أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين، تعلن المجموعتان للرأي العام ما يلي:
مواصلتهما نهج كل الأشكال الاحتجاجية السلمية إلى حين انتزاع حقهما المشروع والعادل في الإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارين الوزاريين: 695/99- 888/99، وكذا المحضر الحكومي المؤرخ في 02غشت 2007.
تنديدهما الصارخ بالانتهاكات الجسيمة التي تطال أطر المجموعتين عقب كل شكل احتجاجي سلمي.
تضامنهما المطلق مع ضحايا التدخلات القمعية العنيفة.
مناشدتهما كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمنابر الإعلامية لدعم ملفهما المشروع والعادل في الإدماج المباشر والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية.
وإنه لنضال مستميت حتى النصر.
