التنسيقية الوطنية للاطر العليا المعطلة الرباط 03 مارس 2008
و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين
و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين
بيان إلى الرأي العام
على إثر المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين أمس الاثنين 03 مارس 2008، التي اختار لها الأطر شكل قلب الملابس كتعبير حضاري عن أزمتهم مع العطالة، تعرضت الأطر العليا المعطلة لتدخل أمني ومخزني شرس، سجل إصابة أزيد من 20 حالة متفاوتة الخطورة موزعة بين (رضوض وجروح غائرة وكدمات وحالات من الإغماءات و الهلع كادت أن تؤدي إلى الإجهاض في صفوف بعض المناضلات الحوامل) كما سجلت 12 حالة كادت تؤدي إلى الإستشهاد المحقق لبعض الأطر المصابين بضيق في التنفس، ومرض السكري وداء الربو المزمن، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات العاصمة بعد تأخر وصول سيارة الإسعاف، مما حدا بالأطر إلى طلب نجدة هيأة الهلال الأحمر المغربي ومناشدة باقي لجان الإسعاف الموازية للتدخل المستعجل تفاديا لوقوع ما لاتحمد عقباه.
هذا وفي سابقة خطيرة من نوعها تدين التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة السلوك اللا إنساني لأحد كبار ضباط الأمن اتجاه أحد الأطر المعطلة، حيث انهال عليه بالصفع والشتم أمام أنظار المواطنين الذين استنكروا هذا العمل الشنيع في دولة ما فتئت تلوح بشعار: "دولة الحق والقانون، الانصاف والمصالحة، القطيعة مع انتهاكات حقوق الانسان..." حيث قرر الأطر رفع تظلم وطلب التحقيق مع المسؤول لدى المحاكم القضائية المختصة وفق ماتنص عليه القوانين المعمول بها في البلاد.
إن هذا التدخل الهستيري لقوى القمع الذي استمر لساعات طويلة من الليل، لن يزيد أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين إلا صمودا وتباثا وتأكيدا على انتزاع حقهم المشروع والعادل في التوظيف المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية وفق المرسومين الوزاريين 99/695 و99/888 المنشورين في الجريدة الرسمية بتاريخ 24/04/1999 و المحضر الحكومي الموقع معهم بتاريخ 02 غشت 2007 وكذا الفصل 13 من الدستور المغربي.
وإنه لنضال مستميت حتى النصر